. للغرائز وجهان
( من هدأة اتزان روعك )
---
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الخائك علي
-----
-1-
لا تلقوا
معاني الحرية
على
عواهن التفاسير
في مخازي
إرهاب الفاسدين
-2-
مَن تتخبطهم التقولات
تجلد أنفسهم
سياط اختناقهم
بالشكّ !
وبالرّيبة
يغتصبونكَِ الرّغائب
من هدأة
اتزان روعكَِ
-٣-
للغرائز وجهان
وجه الحق
لأهل الرحمة
كَبَينَ النحلة
وبين الزهرة
ووجه الباطل
لأهل النقمة
كبين الضبع
وبين الجيفة
-4-
يا ... امرأة
تتناسى
أني
سَيّدُ ... طمأنينتها
أحبها
سيّدة
هدأة الروع
ألّا تتجاهل
أنها تعرفني
أني
سيّد ... روعي
-5-
أنا
أحِبّ المحبّة
فأنا
مصباح الحياة
وأنت
حياة
زجاجة مصباحك
-6-
لا تعترمي
الفوضى العارمةَ
بموائد الإغراء
لئلا
يستبدّك الهلع
من ولادات
ضمائرهم الميتة
بالتّزلّق
والتملّق !
-7-
( كلاب
تتعارك
على جيفة
أفعى
تتمرغ
بالغبار
على الدرب المتعرّج )*
وأكثر الدروب
ليست
سالكة ! .
-----
*- صورة من قصة (الوردة البيضاء تستيقظ - فصل : الورقة الصفراء المكسرة الحدود ) ، وهي القصة الأولى من مجموعتي القصصية (بيروت والبحر في زمن الصفر) ط1994م.
-------
سورية اللاذقية (مسبح المدينة الرياضية) 2016م
فيصل الحائك علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق