الأحد، 1 نوفمبر 2020

خاطرة تحت عنوان {{أتعلم}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تمارة علي الربيعي }}


أتعلم .... !
رغمَ أننِيْ كاتبةٌ حِينَ أُريد مراسلتكَ
تتلاشى الكلماتِ مِنْ عقلِي وأشعرُ بأن قَلبي يتَلاطم بين اضلُعِي كالأمواج . 
 وحِين أرى اِشعار رسالتك ينبثق من هاتفي أشعرُ بأن فؤادي يتضور جوعاً للحديث معك .
إلا أنك
تبعثُ لِي كلمةً واحدةً وتتوارى عَن الأنظار.
وأنا قابعةٌ
قابعةٌ فِي جوف الإنتظارِ  .

ألا تعلم بهذهِ البراكين التي تخلفها وأكون ضحيتها ؟ .
أنتَ لا تأخُذ من البحرِ إلا برودته ، تاركاً تضارب أمواجه لي.

لكن ضعفي يُريد أن يبوح لكَ اليوم ، 
بأنك فارِس أحلامِي وملِيكَ قلبي 
وأرجو أن يظهر شبحك أمامي مرة ثانية .

مجنونتك

تمارة علي الربيعي 

ليست هناك تعليقات: