أتعلم .... !
رغمَ أننِيْ كاتبةٌ حِينَ أُريد مراسلتكَ
تتلاشى الكلماتِ مِنْ عقلِي وأشعرُ بأن قَلبي يتَلاطم بين اضلُعِي كالأمواج .
وحِين أرى اِشعار رسالتك ينبثق من هاتفي أشعرُ بأن فؤادي يتضور جوعاً للحديث معك .
إلا أنك
تبعثُ لِي كلمةً واحدةً وتتوارى عَن الأنظار.
وأنا قابعةٌ
قابعةٌ فِي جوف الإنتظارِ .
ألا تعلم بهذهِ البراكين التي تخلفها وأكون ضحيتها ؟ .
أنتَ لا تأخُذ من البحرِ إلا برودته ، تاركاً تضارب أمواجه لي.
لكن ضعفي يُريد أن يبوح لكَ اليوم ،
بأنك فارِس أحلامِي وملِيكَ قلبي
وأرجو أن يظهر شبحك أمامي مرة ثانية .
مجنونتك
تمارة علي الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق