خذلتني الحياة....
يا دموعي سيلي على خدودي وارويها
مالي ومال الحياة والعيش في مآسيها
كعابر البحار في سفنٍ تمزقت مراسيها
لِما أبني على الشُطآن وتأتي الأمواج تهدم أعاليها
كما باني الرواسي من شدةِ الريح تُحطم أمال بانيها
لا تقُل أني عظيمٌ فربي أعظم يُدبر الحياة ومافيها
لا تخسر من كان في القلب حبيباً فالدمع على الخد لهيب
لن تعود إلى سنين الصِبا إغتنم شبابك وكن محترماً وأديباً
جمع الله القلوب بالمحبةِ فلا تكن لها شخصاً مريباً
لو سال دمعٌ أنت مسببهُ فلا تلُم نفسك فعذابُك عجيب
وَجرح القلوب ليس بِهين لن يفهمهُ إلا الطيب اللبيب
هان الود على الكثير فلا أسفاً على عيشٍ الدمع فيه قريب
بقلمي : زهير الحلايقة.....فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق