لَدَّي رسالة لاتَخصك بَل تَخصُ مَشاعري، أكتبها بِفَيض قلبي، بفزع نفسي، بخوف رُوحِي، رسالة لاتحمل حروف وكلمات فقط، بل أكثَر من ذلك بكثير فهيَ مشاعري صُبَّت مِدادها على أزقة الورق، تبحث عنك بين الأسطر، تُبني بحروفها جِسراً متلاصق الحروف والكلمات
؛ لتصل إليك علها تجدك في آخر السطر، أو بعد ذلك بسطر أو سطرين، لا تعلم أيُ الحروف جمعتها كي تلائم إحتاجها لك، هل أنت محتاج لحروفي؟ أم أنها أصبحت حِبرٌ على وَرَق؟
مَريَم السَّيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق