( كِتَاب المُخْتَلِفْ )
بَبْنِي وبَيْنُكَ مَنْ يَقِفْ
أرْجوكَ قُلْ لي اعْتَرِفْ
ألَسْتَ مَنْ بَاعَ الهوى
بِلا تَأسٍ .. أو أسِفْ
اليَومَ تُعْلِنُ تَوْبَةً
وغَدَاً جِرَاحِي ألْتَحِفْ
كِذْبَاً تَقُولُ هَوَيْتَنِي
ومُوَلَعَاً فِينِي شَغِفْ
عَيْنَاكَ تَفْضَحُ لَغْوكَ
مَحْضُ زِيْفٍ يَرْتَجِفْ
فَوقَ ثَغْرِ طُعُونِكَ
مَهْمَا حَاولَ أنْ يَصِفْ
كَأسَ مُرَّكَ عُبْتُهُ
للآن طَعْمَهُ لمْ يَجِفْ
وزَعَمْتَ أنْ أسْقَيْتَنِي
رَحْقَ الزُهورِ المُنْذَرِفْ
وزَرَعْتَ ألْفَ قَصِيدَةٍ
داخِلْ كِتَابِ المُخْتَلِفْ
لا شَكَّ أنَّكَ واهِمٌ
فَجَمِيعُ شِعْرُكَ لا يَقِفْ
ولمْ يَعُدْ مَعْنً لَهُ
مَفْعُولَهُ حَتْمَاً تَلِفْ
قَدْ صَارَ عِنْدِي قَنَاعَةً
الحُبُّ غَصْبَاً يَنْعَطِفْ
فَلِذَا ودَاعَاً سَيْدي
أصْبَحْتَ قَمَرَاً مُنْخَسِفْ
د. هزار محمود العاطفي
اليمن
D Hazar Alatifi

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق