روحاً تعزف على أوتار الوداع
وداع يلامس قلبي
ويخدش روحي بالذكريات
ينتابني شعورٌ بالموتِ
عندما أُفارق عزيزاً عليَّ
وتضيق بيَّ الدنيا رغم وسعها
يؤلمني وداع تلك النفوس الطيبة
التي تحمل من الود
ما يكفي لبقية العمر
يفارقون الحياة ويفارقوننا
لا نراهم ولا نسمع أصواتهم
نفارق ضحكاتهم التي تملأ البيوت
أهو حقاً هذا الموت !!
أهو رحمةً لنا أم نقمة وغياب مريع !
زينب غسان الجبوري ✍️
الاثنين
٢٠٢٠/١٢/٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق