( مُرُّ اللَبَنْ )
هذا الحَنِيْنُ أظَلَنِي فَمَاذا عُذْرَكْ
إنْ شَيَّعوني بِالدِموعِ والكَفَنْ
وقَالوا هَاذِي مَنْ أمَاتَ فؤادُهَا
شَوقُ حَبِيْبٍ أسْقَاهَا بِالمُرِّ لَبَنْ
جَمّْرٌ يأكُلُ هَامَتِي،وَيَسْتَعِرُنِي كُلَّمَا
يَتَهَادَى ذِكْرُكَ بِالسَرِيرَةِ أو عَلَنْ
أعْيَيْتَ دَمْعِي، رِفْقَاً كَفَاكَ أذِيَتِي
فَلمْ يَبْقَى مِنّْي إلا أطْلالُ الوَسَنْ
........
د. هزار محمود العاطفي
اليمن
D Hazar Alatifi

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق