الأحد، 31 يناير 2021

قصيدة تحت عنوان{{بذاتي أعتز}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


بذاتي أعتز !!..
--------------------

لي شيم في الناس تفرض حمدها
وهي لأمثالي من المعهود!.

ما قلته صدقا يدل بأنني سليم بما أعنيه من مقصودي .

وسمو ماأعنيه يلزمني بما 
ألفيته دوما من المنشود.

لا أدعي أني , بلا عيب ولا 
أصغي إلى بهتان , أي كنود !.

من.قال عني , مايشين فإنني 
أدرى بنفسي من هراء حقود !.

بل لست أنقص , أو أزيد بقوله 
ولا أبالي , بما أفتراه حسودي .

أزهو بما تعنيه نفسي في الورى
وفخري أنا بالنفس , لابجدودي !.

لاعشت منبهرا بزخرف باطل
وما كنت ممن حاد عن معهودي .

ولست أعدو الطور في الزمن الذي 
أخلصت فيه لما يليق جهودي .

أبدو غريبا عن.الذين حسبتهم 
عن غايتي المثلى بعض شهودي.

ولا أماهي القوم , شينا خلته
وأكون فيهم حانثا لعهودي .

والحر بين الناس لا أحسبه 
ممن تجده مخلفا لوعود.

مهما يجور الضيق في عيشي مدى 
فأنا على وعدي , وعهد صمودي !.

عزيز نفس , مااستكنت مذلة 
ولا أحب في الأنام جمودي .

لا أقتفي أثر اللئام وأحتفي
إلا بما يعني.الوفاء وجودي.

العزم والإصرار بعض وسائلي 
ومهابة الأحرار من مردودي.

قلمي سلاحي , والبيان ذخيرتي 
وشجاعتي والرأي من مرفودي !.

خلقت حرا شامخا فوق الثرى 
كالطود , لا أخشى من التهديد .

لسان حالي صادقا في قوله
وحماستي للحق بعض وقودي .

لي قيمتي كالتبر عند أحبتي
وما حاجتي إلا إلى المعبود !.

قسما بربي أنني لن أنثني
عن وعد حر , حافظا لعهودي .

ولن أعيش في الحياة كعالة 
أو أكتفي بالعيش بالمحدود .

إن لم أنل , مارمته بجدارة
فليس يعنيني بلا مجهود.

من كان للأفضال ربٌّ فهو
أهلٌ لها , ماخاف أي جحود .

وعين مثلي لاترى إلا الذي 
يكون رضوانا لها بسعودي!.

كفرت بالأصنام كفرا مطلقا 
وحطمت أغلالي وكل قيودي .

ونبذت ماعاب الكرام وعفته 
ولا أجاوز في الزمان حدودي .

ولي اعتزاز بالذي يرفعني 
في الناس شأنا , مخلصا بجهودي .

وحسبي بأني جلدٌ مصطبرٌ
وفي الشدائد , من.لزمت صمودي !.

شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن - 

25 - 11 - 2020 م - صنعاء - 

ليست هناك تعليقات: