بقلمي اُكْتُب
ودمي يَسِيل
وَالْعَيْن دَامِعَة
وَالْجُرْح عَمِيق
وَالْقَلْب أَسِير
عَلِى فِرَاقَك
يَا حُبّ السِّنِين
وَالنَّار تحرقني
مِنْ غَدَرَ الْحُنَيْن
وَالنَّهَار يُمْضَي
وَاللَّيْل طَوِيلٌ
وَالنُّجُوم تَقِف
صَامَتْة
لعزائي
وَأَنَا حَزِينٌ
وَالنَّاس تَأْتِي
وَأَنَا عَنْهَا غَرِيبٌ
ﻻ أَعْلَمُ مِنْ أَنَا وَمَنْ أَكُون
رَحَلْت وَمَعَهَا روحي وَكُلّ شَيّ جَمِيل
أنثروا الْوُرُود وعطروا الْمَكَان
فرحيلي أَن وَالْمَوْت يُنَادِي
وَأَنَا ﻻ أُبَالِي فَقَلْبِي بِه مَشْغُولٌ
أحببتك يَا مَنْ رحلتي
فالفؤاد بِك هَائِمٌ مَجْنُون
وَالْعَقْل جُنّ وَالْأَلَم ﻻزمني
وَالشَّعْر شَابٌّ
وَالْعَجْز قَرِيبٌ
بِقَلَم
شَاعِرٌ الْجَنُوب
عبدالرؤف مُحَمَّد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق