#فوق_المكتَـبْ
أسقيني ماءً سيِّدتـــي إنِّي
مِن عامٍ لـَـم أشرَبْ
عبثاً أن كنتِ تقولينَ ؟
مَن يكتبُ شعراً
لا ينضَب
ما شِعري إلاَّ تُراهاتٍ صدِقاً
في الشِعرِ أنا
أكذِب
عبثاً أن كنتِ تقولينَ ؟
ما هذا بِشعرٍ بَل
أعجَب
كلماتـــــي لا تَروي ظَمـَــأً
أوراقي بدأتْ
تتعذَّب
عبثاً أن كنتِ تقولينَ ؟
أنكِ معجبةٌ بما
أكتُب
حقاً لا أدري أينَ أنـا ..لا
أدري إلى أينَ
سأذهَب
عبثاً أن كنتِ تقولينَ ؟
ان أبقى هنا فوقَ
المكتب
إني مجنونٌ سيِّدتي عقلي
بِجُمجُمَتي ..
يتقلَّب
عبثاً أن كنتِ تقولينَ ؟
مَن كانَ بعقلكَ لا
يتعب
لو تدري بِحُزني ما قُلتِ
أنِّي لا أصرخُ .. لا
أغظب
عبثاً أن كنتِ تقوليـنَ ؟
صمتي مِن صمتي
يتسرَّب
قَلبي يتعدَّى حُنجَرتي ...
نغسي مِن نفسي
تتعجَّب
عبثاً أن كنتِ تقوليــنَ ؟
أنِّي في الواقعِ لا
أُغلَب
إنِّي سيِّدتي مهزومٌ منفيٌّ
في هذا
الكوكب
عبثاً أن كنتِ تقولينَ ؟
أنِّي موجودٌ في
الأغلب
حقَّاً أهواكِ لكنِّي لا
أثقُ في قلبي
المُتعب
عبثاً أن كنتِ تقولينَ ؟
إني أهواهُ إذا
يَرغَب
أسقيني ماءً سيِّدتي إنِّي
مِن سنةٍ لم
أشربْ
عبثاً أن كنتِ تقولينَ ؟
شفتيكِ مِن نهرٍ ..
أعذب
.....
الكاتب مجدي بني دومي
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق