من كاهن إلى الشهيد
لاتخف فقد وضعوا على قبرك الورد
وأطفالك انطلقوا للحرية يجوبون الشوارع يبحثون عن لقمة عيش تسكت قراقر بطونهم الفارغة ،يتراكضون نحو جدار محدودب الظهر ليحميهم من غيوم المطر أو أشعة الشمس المحرقة ،
و يتسابقون على بعض الأغصان والأوراق المتناثرة على المزابل لتدفئوا بها ويطبخون بعض الفتات الذي حصلوا عليه ،
لا تبتاس وانت في قبرك
أن المحراب مازال يدر الذهب لينعم الكاهن بتراتيله وتعاويذه التي يقرائها في صلواته عند ذكرك لئلا يسرق الاله منك جنتك
الاله لم يعد موجودا نيتشه
( مات الاله )سبينوزا
حمزة القيسي /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق