الثلاثاء، 2 فبراير 2021

قصيدة تحت عنوان {{سأذهب بَعِيدًا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عبدالرؤف مُحَمَّدٍ سَيِّدِ}}



سأذهب بَعِيدًا 

وَأرْتَحَل 

وألملم شَتَاتٌ نَفْسِي 

وأرتجل 

وأغوص فِي طياتي

وأسموا إلَيّ الْمُنْتَهِي 

فَالنَّفْس ضَاقَت 

وَالرُّوح تَشْتَاق 

لخالقها 

وَالْعَيْن نَاظِرُه إلَيّ 

عَشِقَهَا 

فَأَبَيْت مُتَأَمِّلًا 

لأشبع هَوَى مَقْلِيّ 

وأناجى فِي السِّحْر 

مِن أَسْهَر الْعَيْن 

والسهدي 

وتلتف نَوَامِيس اللَّيْل 

لتعانقني 

وَتَمْسَح دَمْعُه ذَرَفَت 

لتعنفني 

بِقَلَم 

عبدالرؤف مُحَمَّدٍ سَيِّدِ 

شَاعِرٌ الْجَنُوب 

ليست هناك تعليقات: