الثلاثاء، 2 فبراير 2021

نص نثري تحت عنوان {{على حديث المدفأة}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{نجاح واكد}}


على حديث المدفأة،،، يطول  الشرود،،، 
هي لاتنقطع أنفاسها هديرا،،، تلهث محاولة شرح كل الحكايات،،،، و
وأنا قد عيل صبري،،، والصبر من الصبر تخدر ثمولا،!!!!
رودجت المناورة،،والتبدلات،،
 لم يجدي الأمر،،،
 رددت عليها،، والرد يفيض بالغصات،!!!
 حاورني سؤالها الملح ،والإلحاح ليس من طبعي،!!!!
 قائلة متسائلة،!؟
 ماذا هناك وهل لحديثي تأثير البكاء،!؟
 لا لا ابدا ،،،إنما تعودت الجفون بالذرف قفرة السماء والنداء،!!!
 تكالبت الهيجانات علقما،،
 تكومت الأصداء،،،ضجرا،!!
ولم يزل الوجع بجعبة الأوردة يعاني،!!!!
 أنا وفكري امتهنا التجوال،،،،
 نكتشف ونطوف، المحيطات،!!
بل نزور كل المجرات،،
 بحثا عن مجرة تقطن ذهني والطموح،!
 تكسوها  الجبال والشلالات،!!!!!
الصخور الهرمة،،ووصفوف الأشجار،!
 السواقي،،وصليلها،! 
الوديان والأنهار،،،
أنا ومن أعشق،،،،،،،،،،،قلمي وحبري،،
 نمكث بعلو جبل،،قرب سكن النسور،!!
 مائدتي تلك الصخرة العجوز،، 
وشوشة،،الطيور تختلس النظر من بين تصدعاتها،
 ،كل المناظر،،، خالية من تلوث،،،الأنس،
تصادقني تلك الغيمة،، لتظلني بفيء خيمتها،،،
والنسيم يداعب،،، خصلات تشتاق الفضاء،!!
 عزف الرياح يطرب الجراح،!!
 تلك المساحات الشاسعة،،،،لاتتسع لمفرداتي،،،
أجمع أشيائي،،،
 ولكن من الصعب جمع شتاتي وتمزق خثرات الدم،،
في العروق ،!!!!!!!

(  نجاح واكد سورية) 

ليست هناك تعليقات: