حين تتحدث معي يهزمها الخجل
وتخاف أن تتعمق في حياتي.
أهديها ملايين الكلمات والهمسات
تهديني صمتها وتتركني بمأساتي.
أتسلق لأجلها أعلى قمم الإحساس
تلقيني ولا تبالي إنكساري وأناتي.
تشتهيني ولكنها تقتل شهـيتها.
وترفض تذوق جميع ما بجناتي.
هل خوفها هذا سبب فيه خجلها
أم أن هناك ماض يجعلها كالأتي.
.
صامتة.تائهة. خائفة.شاردة.
ترفض القرب من مدني وبلداتي.
وحين تراها عيوني ولو بحلم.
بسيف الصمت تسفك نظراتي.
تكبلني.تمذقني.ترهقني.تتركني
وترحل وتأخذ معها جميع ضحكاتي.
أفتح خزائن الجراح في قلبي
لأخبئ جرح جديد من جراحاتي.
واطرق باب السعادة بالساعات
لكنها صماء لا تلبي ندائاتي.
هل كان عشقي لها جريمة كبرى
أعاقب عليها بأحزاني وأهاتي.
قولوا لها. كفى منها قسوة وجفاء
فطريقها لن تسلك غيره خطواتي.
وأني وهبت الروح في سبيلها
وأني شهيد الحب ليوم مماتي.
قولوا لها. ليس لي ذنب في عشقها
والقلب من توجها وأسماها مولاتي.
......
....
...
بقلمي الشاعر/السيد محمد الدالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق