رحلة النسيان...
إنتهت قصتنا
إنتهى الحب الكبير...
أخذت أفتش عن رحلة للنسيان...
نسيان حب نبتت جذوره في القلب...
نسيان حب زرعته أيام رائعة...
لكنّه...وُلد ميتاً...
فتلاشت أيامه وانتهت...
انتهت قصتنا
وأصبحتُ أعيش مع صمت اللّيل
أتنفس الحزن في ممرات العمر
أخيط جروحي من الداخل
لأنّ لا يد تعرف مداواة هذه الجروح
ألّا يدي...
ولا أحد يعلم حقيقة وجعي...
كما أعرفه أنا...
...أصوات المطارق تدق صخور النسيان
أحاول الهروب منها
فأسقط في أعماق اليأس
أحاول جاهدة أن أنسى أصوات الألم
لكنّ حزني يزيد من ألمي
أحاول أن ألملم أوراق عمري المبعثرة
فأسقط من جديد في هاوية اليأس
أجمع قواي لأسترجع بعض الأمل
فلا يُجيبني إلّا صدى النسيان
الصدى الذي يتردّد داخلي كشجرة جوفاء يابسة...
الصدى الذي حمل معه كل خزائن الأمل
وأصبح النسيان هو الوعد والعهد...
بقلمي...
نهيدة الدغل معوّض...
لبنان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق