ضفاف تغرق يباسها...
كلانا تضمه الحسرات
ولا نلتفت لنحيب الروح
تتفاقم بالفراق
ولا زال رجع مداها تمام الغياب
أستنطق تضاريس ولت
بقلق الزوايا
قبل انهمار الصدى تهتف بداخلي
شهوة الإنتظار:
متأخر أتيت
فلا تشرع نوافذ الحلم
للغبار السائد شوقا
لعابر ظلال أتلفت زاده
الطرقات
وعلت ملامحه مر
التباريح
ضاع خطوي في تراتيل الوهم
وآعترتني ثنايا شب لظاها
بخلدي
فلك أن تمنحي ورود عمرك لصيب
يسقي جوف حناياك
يبلل شهد المرايا
ولي شموع ظلمة تحرق
خيوط صبرها
وتذكي حولها جب ذاكرة
ينثر عجاف سنابلها
البيد...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق