قصيدة تحت عنوان{{و تبنى}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}

و تبنى

 في زمن الحب القصيدة

كأنثى فيك تجتمع القصيدهْ ــــــــــ و تبدي الكيد لا تخفي المكيدهْ

تصير هي القريبة من فؤادي ــــــــــ و عن عيني فإن كانت بعيدهْ

حياتي دونها تشقى القوافي ــــــــــ توافي سرها تحيا سعيدهْ

بحبي لا أشيخ الروح لما ــــــــــ تغني فالفتوة لي المعيدهْ

مليك الجن لو مثلي يراها ــــــــــ لغنى الشدو أيام مجيدهْ

دواعي الحب في أمل لشتى ــــــــــ مساعي الصب في عمل حميدهْ

شهيد هذه الدنيا عليها ـــــــــ و تضحك كلما أبكي الشهيدهْ

معاني الحب يفهمها فؤادي ــــــــــ حياتي في معانيها الفريدهْ

و من فرط الجوى أيام حكمي ــــــــــ أيا قمر الهوى الهاوي رشيدهْ

و روحي قد حباها الله بالحس ــــــــــ ن دون الشعر تفقد كالفقيدهْ

عيون الشعر دون النور تعمى ــــــــــ و تبصر فيّ أعواما مديدهْ

سواها لا يرى قلبي هواها ـــــــــــ تسامى تنشر الشعر الجريدهْ

و تزهر في يد الأنثى القصيدهْ ــــــــــ كشيخ في الهوى و هي المريدهْ

محال القلب ردته محال ــــــــــ بدين الحب تكتمل العقيدهْ

لك الوجه الجميل و كم تباهى ــــــــــ به كل التجارب لي المفيدهْ

أحبك بالهوى تبنى القصيدهْ ــــــــــ بنات الفكر تحفل بالحفيدهْ

و أعشق يا صوابي في جنوني ـــــــ أحاسيسي القديمة و الجديدهْ

و تولد مثلما في القلب تهوى ــــــــــ و منها لحظة السلوى وليدهْ

أحبك يا حياتي و المنايا ــــــــــ فما ذاقت بحضرتك القصيدهْ

إلى أن تنتهي الدنيا ستبقى ــــــــــ علاقة حبنا تبنى وطيدهْ

و من عرفت فؤادي سره في ــــــــــ تباريح الهوى أنت الوحيدهْ

شراك الحب ترمى كل حين ــــــــــ و هذا القلب تطرد كالطريدهْ

إليها تمسمان الشعر أهدي ــــــــــ عيون الشعر نظرتها سديدهْ

ظروف السرد في المعنى عديدهْ ـــــــ حروف الشعر في المبنى شديدهْ

زرعنا في اليد الأزهار حتى ــــــــــ تباهت بالشذا الزاكي الحصيدهْ

،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر