الخميس، 10 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان {{نغني و نلهو و نلعب}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}



نغني

و نلهو و نلعب

قصيدة منظومة على البحر الطويل

نغني لنهد مستدير و نلعب ـــــــــ و أحلى مدام منه بالكأس نشرب

و نغلب شيئا كان فينا بلهونا ـــــــــ و نأتي لتقبيل الشفاه فنغلب

و نرقص فوق الورد كي نحمل الشذا ـــــــــ و من حاله الخصر الذي مال نعجب

تغار عيون الشعر منا و غيرنا ــــــــــ و من دونما داع من الشعر يتعب

على الحلمات الحلم يجري حقيقة ــــــــــ نميل و لو يسري السراب نعذب

نقبل وجها البدر أضحى شبيهه ــــــــــ و نلهو كما تهوى الليالي و نطرب

،،،،،،،،،،

و نحضن صدرا الشمس مالت بجيبه ـــــــــ فيأتي ضياء للعيون و يذهب

نقول هوانا هكذا كان دائما ــــــــــ نقول به الصدق الهوى حين نكذب

و حين نبوس الثغر يختال ضاحكا ـــــــــ فهل يا ترى لو باكيا صار يقلب

بخمر الهوى إن فارق العقل وعيه ـــــــــ نرى جسدا في عوده الروح يصلب

تزيد احمرارا من نحب خدوده ــــــــــ و تحمر كالعنَّاب بالمسك تضرب

نصافي حياة حينما تنتهي إذا ــــــــــ بها ما نجافي الحب في الموت نرغب

،،،،،،،،،

نغني لذاك الخير أغنية الهوى ــــــــــ و نشدو لنهد مستدير و نلعب

نرى القبلة الأولى الأعاصير عبرها ــــــــ على بحرها حتى القيامة نركب

و نشرب كأسا في هوانا و نحتسي ــــــــــ نلاقي عيون الشعر من حيت تسكب

و نعرض حبا لا مثيل له و نح ــــــــــ ن نهوى التردي و الشهادة نطلب

و لا تؤخذ الدنيا الرخيصة حبنا ــــــــــ سيعطي إلينا كل غال و يوهب

مع العاشقين الشعر أجرى سلامه ــــــــــ و من دونه نبع المحبة ينضب

،،،،،،،،،

يقيم الهوى الفردوس في كل عاشق ــــــــــ و ما معنا النيران للخلد نصحب

إذا تبعد الأحلام عنه حياته ــــــــــ يراها الذي يهوى من الموت أقرب

زمان الهوى لا ينتهي كان بدؤه ــــــــــ رحيبا مكان الحب في القلب أرحب

يلاقي بفن لا يضاهى جنونه ــــــــــ و يخشى سواه من هواه و يرهب

و من كأسه من يسكر الحب يرتمي ــــــــــ بحضن الحكايا وده الموت يخطب

محبة قلب قد تصوغ قصيدة ــــــــــ إلى أهله من يعشق الشعر ينسب

،،،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات: