دوماً معك
سأكون جليسة أطلالك
ورفيقة دربك مهما عصفت
ستائر الايام بأحوالنا
سأكون بلسماً لجُرحك
وقمراً في ديجور ليلك
يا رفيق الدرب وأنيس فؤادي
أنا معك في حلك وترحالك
في فرحك وحزنك ....
أُسافر في سماءِ روحك
وأحطُ كالطيرِ في أرضِ قلبك
أترقبُ طيفُك إن غبتْ وأراكَ
أمامي في دربي أنى ذهبت
عاهدتُك مراراً أَن أكون وطنك
أن أتحمل من أجل عينيك كُلِ
عذابات الايام مهما كانت قاسية
وأن أمسح بيدي ندوب الزمن
التي تُثقل كاهلك فبك
يخضر عودي ويُزهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق