- أطرافُ المساءِ -
وتحزّمتْ بحبالِ الشوقِ
متّكئةً
على ضفافِ ذكرى ظليلٍ
حرَّهُ الكبدْ
وتشابكتْ أحلامُنا
وإستوطنتْ في خاطري
وتلامستْ أيدٍ
في ليلة السعدْ
نامتْ على أطرافِ المساءِ
قبلةٌ
وغفتْ على أهدابها
المقلُ
وتلونتْ حقولُ الصبرِ
بأُغنيةٍ
تراقصتْ على نغماتها
فراشاتٌ
وزهرٌ
ورضابٌ ثملٌ
وفمٌ منغمسٌ فيه
الشهدْ
في ليلةٍ مقمرةٍ
نامتْ أحلامُنا
في ساحاتٍ ليلها
نجمٌ وقمرٌ وبحرٌ
يغفو على شواطئهِ
الزبدْ
والعادياتُ مع الصباحِ
البكرِ عطشى
تتلوّنُ بالزغاريدِ
تعلنُ نسماتُ العشقِ
ولادةَ الحبِ
للأبدْ
صفوح صادق-فلسطين.
١٢-١٢-٢٠٢١.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق