منطق الحكمة السليم !!..
وأفـظَـعُ مايمُـرُّ بِـهِ , إبـن أنثـى
شكاوي القهر مِنْ بعض الرجالِ.
وأقبـحُ , مانراهُ , ومـا , تَجَلَّـى
قبيح الشيء يحظى باحتفالِ.
وما الإنسان شيءَُ إنْ تَخلى
عـن إدراكٍ لغَـايَات الكمـالِ.
ومَنْ يحيا بلا هدفٍ ومعنى
فلا يعنيـهِ , قَهـرَُ, للمُحَـالِ !.
وما نيل المرام بغير سعيٍ
وبذلٍ في الحياة لكل غالي.
وأشْـبَاهَ الرجـال , أحَـطُّ قَـدرًا
ولو حسبُوا وعُدوا في الرجالِ
بهِمْ تُزْرِيْ صِفَاتُ ذوي الصغار
ولو حُمِدوا , ببعضٍ مِنْ خلالٍ.
وشيمـتهُمْ تظـلُّ , وربُ طه
كنُقصانٍ لهُمْ , في , كُلِ حَالِ .
وأخلاق الرجال لهُمْ أسَاسَُ
بما نَالُوهُ , مِنْ دون احتيالِ.
محاسنهُمْ تكون لهُمْ سِمَاتٌ
بما ألِفُوهُ , مِنْ ذَاكَ الجـلالِ.
وأشباه الرجال بكل معنى
فلا وزنٌ لهم , بين الرجالِ.
وحُلم المرء , يقتلهُ , خُمولٌ
وأما الحُمْقِ داءٌ من عُضَالِ.
ومَنْ يحتارُ , في أمرٍ يدَعهُ
إلى حينٍ , وينأى عن جدالِ.
وخير البعض ليس لنا نصيبَُ
مِـن الإكـثـار مـنـه والقــلال.
وقُبْحَ الشيءِ لن يرقى بشأنٍ
ولن يسموْ به شـأن , الجمـالِ .
ومَنْ عَدِمُوا وسيلتهُمْ لسُؤلٍ
فلنْ يجـدوا , سـبيـلاً للنوالِ .
وبعض الناس ليس لهُمْ مجالَُ
لما يُرجَـى , بلا صـدق الفعـالِ.
وقـول المـرء لا يُجـديهِ نَفْعـاً
بمـا يصـدرُ عـنـهُ , مِـنْ مـقـالِ .
ولا تحملْ أخي الإنسانُ حِملاً
يفـوقُ في الورى كُل احتمـالِ .
حَذَارِ يافتـى فالنفـس تُودِيْ
لمـهـلكـةٍ وتمـضـي للنـكــالِ !.
ولا تجعل طموحكَ في تماهٍ
مع كسـلٍ , ينِـمُّ عـن , المَلالِ .
ولا تقـبـلْ فُـتَاتاً ذات يـومٍ
يُقدِّمـه إليـك ذَوِيْ التَعَالِـيْ.
ومَكِنْ نفسَكَ مِنْ كُلِ قَصدٍ
سلامتَـهُ تَدِلُ , عـن الكمـالِ .
ولا تخشََ الملام بقول حَـقٍّ
وأحرِص أنْ , يُقَالَ بكل حَالِ .
وذَكِِّـر بالكـرامِ , أباً وجَـدّاً
وعماً قد يكون وخير خَالِ .
ولا تغـتَرّ بالأشـياءِ كِبْراً
فقـد آلَتْ جميـعاً للزوالِ.
وصَحِح غلطةً في ذات يومٍ
ولا تُصـغِِ غَضُـوباً , لانفـعـالِ.
وأرفعْ رأسكَ واشمَخْ بأنْفٍ
ولا تحنِيـهِ لاقزامٍ , سِـفَالِ .
فإني قد خَبِرتُ الناسُ شَتَى
وأفضلهُـمْ يُعَـدُّ , مِـنْ القلالِ .
فوجهٌ قد , يكون بلا حياءٍ
ووجهَُ قد يُعَدُ , كما النعَالِ .
ووجهَُ فيهِ , مايُرضِيكَ حقّـاً
بشُوشاً , مُشرقاً في كُلِ حَالِ.
تَجَاهَلْ بعضهُمْ , واترُكْ لئيماً
ولاتصحَبْهُ يوماً , في الرجالِ .
ودَع مَـنْ زَادَكَ دون إعتبـارٍ
وماتلقَـاهُ , مِنْـهُ , مِـنْ خَبَالِ
تمسَكْ بالكريمِ , وربُ فضلٍ
ومَنْ دَلُوا , على زَيْنِ الفِعَالِ .
وحَقُ النفس أنْ تسمُو بمعنى
ولا تأتي , بشيناتِ الخصالِ .
وحيثُ تكونُ لا ترضَ بشيءٍ
يُقَلِِّـلْ شَـأنَكَ , في كُل حَـالِ .
وثِقْ باللهِ إنْ زَادَتْ مَضِيقـاً
سيُفرجها اللطيفُ بلا جدالِ !.
صلاح محمد المقداد
الخميس 23 - 12 - 2021م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق