...... في نصف الطريق.....
وأخذت أسأل كل شيء حولنا
ماذا جرى؟
قالت بسخريةٍ
جرّب ترى
فوقفت في نصف الطريق أحملق
أتفرّس الأرض التي
جالت بها قدماي حافيةً
ولم تتخددا.
كانت تباركنا المنى
كانت تشاركنا الغُنا
والظل والحصوات
لم يتمردا
واليوم قد
قد أنكرتنا، أنكرتْ وقع القدمْ
هذا الوئيد المبتسمْ
قالت بصوت معتصمْ
من أنت يا.....؟
هل تبتسمْ؟
أمثالكم... يا أنتمُ
نهب العدمْ
هيا توارى خلف ذاك السورِ
خلف القممْ
ولتختفِ
وغدا سينفجر اللغمْ
وسيكتب الآن القلمْ
ما أنتمُ إلا قصاصاتُ ورقْ
وحماقةٌ قد أُضرِمتْ فيها
فصارت من قِدمْ
.............. نادي على حسن
..... الكامل
١٣.١٢.٢٠٢١
وجملة. ً وأخذت اسأل كل شيء حولنا
... هو تعبير لأستاذنا الكبير فاروق جويدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق