الثلاثاء، 22 فبراير 2022

قصيدة تحت عنوان{{عذراء}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{سماهر محمود}}


عذراء  ...!
_______
كأنّكَ قلبي وإنّكَ لحني 
كأنّكَ أنتَ ربيعُ العطاءْ..
بعينيكَ يبزغُ فجرُ الغرامْ
 ويُلوى بجيديَ طوقُ الحياءْ 
فكلُّ فراشاتِ روحي..
تجيءُ إليكَ وتبغي حنيناً
بأصواتِ حبّي  يرقُّ الهواءْ 
على دربِ عمري رياحينُ وجدي
تعيشُ الصّفاءْ..
وتستجدي تربةُ قلبي اليبابْ
بأن يمطرَ الوحيُ وبلَ الضّياءْ
فيا رغبةً كالسّيولِ وريدي
يناجي يناشدُ لحنَ الخلودِ
فأغرقُ عشقاً وأطفو غراماً 
بصوتِكَ دفءٌ وطوفُ الغرورِ
وحبُّكَ خلقٌ عجيبٌ غريبُ
كآسي الجراحِ خبيرٌ طبيبُ
يبلسمُ شوقي بوردٍ نماءْ..
 فينسجُ فوقَ نهودي الرّداءْ     
فها إنّني وكأمٍّ رؤومٍ
تحاولُ مسحَ جبينِ القمرْ..
 كأيقونةِ الكون إنّي أراكْ
بأنفاسِ عطركَ أغزو الحصونْ
وأنثرُ من رعشاتِ الجنونْ..
قُطيراتِ ماءٍ تعمّد فيها..
بروحي فؤاديَ مثلَ عذراءْ..
_____________
أميرة الحب سماااورنينااا

سماهر محمود 

ليست هناك تعليقات: