أَجمعُ ما تَناثر َمني————
مُحاوَلةٌ لايجادِ ذلكَ الخَوف
الذي يُلهِمُني الضَياع
فَأتَطايَر ُبرياحِ الفَقْد
وأَترُك بَحثي عن اسمي
أَو عن أَنايَ التي لَذَّ لَها الشَتات
أَنادي بِدُروبٍ ظَنَنتُها صامِدَةً
فَأَتأَلم ُمن عَدمِ مَعرِفَتي بِبَعثَرةِ اليَقظَةِ
و الدَهشَةُ تَحتاجُ تَعريفاً رُبما لم يَنزلْ من السماءِ الى الآن.
تَلتصقُ ذراتي بأُمنيةِ المَطر
وينبتُ منها نَسغٌ آخر
هوَ رُبما لن يكونَ قوياً أو ضعيفاً
لكنه مِني
كأنهُ انتماءٌ جَديد
أَو طراوةٌ من تفاسيرِ الشَوق
ورُبما خبرٌ...إشارةٌ....رَمز…..
دنيا محمد(فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق