( الطفولة)
أيام طفولتي عودي إلي يا من رحلتي
وأبقيتني في وحدة الأيام في عالم النسيان والهجران أعاني، رحلتي وأنا لم أفقه شئ بعد ك طفل بدأ يتعلم حروف الأبجدية ،رحلتي و جعلت روحي ك غصن شجرة قد جف فهل من يروي عطشان؟ فما زالت الساعة الرملية تلتقط أخر أنفاسها وكان هناك متسع من الوقت لتبقي ومع ذلك لم تنتظري رحلتي دون أستئذان ، لم اجد لك شبيه سوا ذلك الرياح الشرقية التى تأتي مسرعة لتداعب أوراق الشجر وتغادر وينهمر الغيث باكيا على فراقها ، ثم بدء صوت صدى قد بعثرته الرياح قد حان وقتي لأغادر أنا الطفولة المنسية في الفوضى ! هل يحزنك الغياب ؟ لم تستطيع الجلوس تحت ظلي الياسمني الأبيض بعد الأن فلديك درب ملئ بالأشواق والأشواك كوني اللبيبة وأحسن الأختيار فوقتي قد انتهى ،لكن هذا الحنين إليك يتعبني أجادل فيك روحا لا تنام وأراك في أوجاع اسئلتي ، هيئي حقيبة روحك ولا تختاري طرقا بلا جهة كوني أنت وأنشري الياسمين الأبيض إينما حللت ، عندما اشتاق لك سوف أغفو في حلم على شوك سرير الشوق، ويبقى ذكراك ك ناقوس رنان يرن في عالم الحنين والذكريات .
بقلمي بشرى حمودي سورية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق