الاثنين، 23 مايو 2022

خاطرة تحت عنوان{{أرقص عاريا}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


 أرقص عاريا...

يا فجرا تتثائبه الخلجان ،ووعدا فى رحم الحلم الموبوء ،يا أقصى ما بلغ الهذيان..
جنونى ينبتك رحيقا ينثال على ألمى فيزهرك طريقا مسكونا بجفاء الوصل ، ينثرك نسمات هضاب خضراء لا تحفل بالغيب ، تموج سخاء أثمله بريقك ولهاثا يقتات العمر فى تؤدة ، ينسل كخصلة ضوء تعبر غربالى ، أتفصد قصائدا تتصيد خطى خضرتك التى تتوج المداءات ولها بكل حرف من أحرف اللقاء ،أرقص عاريا على جثامين وعود غرة ،متكئا على عمر المشيب أستنشق عطر الحبور الذى رفضت مهابل الثوانى السماح له بالخروج حيا.....
إبن الحاضر.

ليست هناك تعليقات: