خواطر الجزء الثاني والعشرون..
صوفيةً بمحراب عشقك
يكسيني رداء حبك
ف أمر على سرير حرفك ليرسمني قلمك
و تنجبني أوراقك قصيدة باذخة الدلال.
لا تقل قد سرقتي قلبي
هي أزرار صدرك كانت مفتوحة وأخذت مااستطعت اليه سبيلا.
لاتخشى على من يقرأك عشقا
فمن ارتوى من نهد الكتاب
دفن في صدر القصيد.
دعني ارسمك بريشة الحب
حتى أقيم الحد على الواني
وساكون لها بامرصاد ك رمح الحبشي
الذي اصاب كبد الحمزة.
سأغلق منافذي
وأقيم بدل ستائري شعائر حبك
واشعل فتيل الإشتياق حتى يبلغ مكانك
حيث لايزال قلبي بحوزتك يحتظر.
يامنية النفس تعال لمخدعي حيث
الليل والخمر وشفاه الحب.
راقص انت على سفوح قلبي
بأقلام شوقك..
وأنا مثقلة
بخلخال حبك مقيدة بشفيف
مودتي إليك..
فك وثاقي ودعني احتضن
حبك بحرية مطلقة الجوانب.
شد من ازرك على قلبي عند العناق أود الاختناق بك حبا.
حروفي محراب عشق تصلي الابجدية فيها
وهو راهب في كنيسة روحي
متعبد فيها يصلي.
ماكنت أعلم أن العشق قاتلي
الا حين سكنت عيناك روحي.
عمري مرهون بيديك
كن أميناً على روحي
كما أمر الله.
أطياف الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق