الأحد، 21 أغسطس 2022

قصيدة تحت عنوان{{و أتى الهوى}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


 و أتى الهوى...!

_______
و أتَى الهوى 
ذاكَ الهوى...
 يأتيكِ من رجع النداءْ 
يُصبى القلوبَ محبةً 
و يسيرُ ليلاً مثلَ قافلةٍ سواءْ 
يا ملهمَ القلبِ العشيقِ توجّعاً
إني على عشقٍ غناءْ 
إني على شغَفِ الهوى 
سحرٌ  يلوّعه النّقاءْ 
ستونَ ألفَ يمامةٍ
تسري بشرياني دماءْ 
و يروح يلهبني الجوى 
و يروح يلهبني الضياء
حتى العيون تعانقت 
بالروح تفديها الدّماءْ
يا ليتني ذاكَ العشيق يهزني
ريحُ البنفسج في المساءْ 
ستون الف يمامة 
غنت لعينيكِ غناء 
العشق لوّن ثغركِ 
و العشقُ لوّنَ خدكِ 
هذي  الشفاه تريد أن 
يأتي المساء
ستون ألف يمامة 
طارت بعينيكِ تماماً 
مثل طهر أو نقاء
أنت التي أعطيت قلبي خفقه 
انت التي في العشق...
 أحلاكِ العطاءْ ...!

سهيل أحمد درويش 
سوريا _جبلة

ليست هناك تعليقات: