محارث الحلم..
عندما أجلس القرفصاء مستقبلا مهجعك وانت نائمة، ،،أراقب إنتظام أنفاسك وأسرد لك ما الاقي،،إنما أرتل أشجاني فى محراب الوله والوجع،،،أفرغ دنان شقائي المزهر بالشوك فتزهرين فى دروب الكلمات بعطر من كوكب لم يخلق بعد،،،كأن عطره يد عيسى عليه السلام أو قميص يوسف فترتد الاشياء بصيرة فى داخلي وتنتعش أمواج أمل جديدة على شواطىء حضورك الصامت،،تتوافد اسراب اليمام على غديري الذي ظل يبرد فى سكون ظلك،،تحلق شفرات ريش النوارس الاتية من خيوط الضوء عبر ظلام تعبي فترتاد مقلتاي رباك ترفرف على منابت الانتشاء وتستقرء محارث الحلم.
ابن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق