الاثنين، 21 نوفمبر 2022

خاطرة تحت عنوان{{شكوتك لله}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رفيعة الخزناحي}}


 شكوتك لله 

فهل غيره يسمعني ؟ 
هو يعلم ما بصدري 
وكل ما يوجعني 
هو حبيبي ربي 
يرحمني ويسعفني
من براثين قسوتك 
وظلمك المتزايد 
تتجاهلني عمدا 
تبتعد وتهجرني 
ما ذنب قلبي ...
إن صدقا أحبك ؟ 
يا موقد النيران 
بين  ... أضلعي 
وغارس الخنجر 
بقسوة في كبدي 
أشكوك لخالقي
وحده يرأف بي 

رفيعة الخزناحي 
تونس 
#هلوساتي

ليست هناك تعليقات: