قصيدة تحت عنوان{{كَأَنَّك تقارعني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رِيَاض النَّقَاء}}

 كَأَنَّك تقارعني

لَا يشبهك التَّفَرُّد الاجوق

وَلَا يشادنك الْحِسّ الاجبى

تقربعت فَاشْتَدّ فِيك الاعزق

طَال الشّفِير وَجَال الْجَوَى

أَرَاك تُشْبِه الصَّفَد الاعبق

خُذْنِي إلَى فيضك الامرى

غارِق فِي قوافيك فاغرق

فَادْر دَفِيف الشَّدّ الاجفى

وَعَاوَد التغلض لِلْوُدّ الاعمق

رَدَّنِي إلَى طواعلك الاغرى

مابال السُّطُور مِنْك لَا تَطَرَّق

عرز الِابْتِهَال حسيم وتتلظى

قَطْف الإبْحَار رئيم تتسبق

أَرَاك بَهَر الِابْتِهَال وتدانى

لَا تَبْتَعِدَ عَنْ انفاسي فاتمزق

رَدَّنِي إلَى تراتل الْوُدّ وَالْهَوَى

وَاجْبُرْنِي إلَى مهاجد فاتودق

مِنْ تَسَاقُطِ الْعِرْفَان والرنى

اجهرت بِالشَّوْق لِمَا أَنْتَ عَجَق

أَمَا تَعْلَمُ أَنِّي بَاخِعٌ عَن الاعبى

فَيْض بشغفا قَاطِنٌ مُتَعَلِّقٌ

رِيَاض النَّقَاء

الْعِرَاق

11/1/2023