الأربعاء، 11 يناير 2023

قصيدة تحت عنوان{{خطابي إلى تلك التي رامَ الفؤادُ هواها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


 خطابي إلى تلك التي رامَ  الفؤادُ   هواها

اني  لها  رغم  الأسى  متوسماً     بسناها
اني  لها  رغمِ  مخاظات  بها  نطقَ الجوى
وذهولُ حرفي في منالٍ  يرتقي   لسماها 
ما هاجَ لي شوقٌ يمزقُ في الثنايا مهجتي
ولا    هزَّ  اوتارَ   الفؤادِ   مُداعباً     الاها
طرقتُ  خيالاتٍ لها جابت منازلَ خاطري
من فرطِ ما داعبتُ  من  اوتارها  اخشاها
رسمتُ لها ما خاتلت مني الطوارقُ  زهوها
مئاثرَ   حبٍ  في  غرامي   ترتجي  رؤياها
ورجوتُ  ان رقَّ  السرورُ  ليختلي خلجاتها  
اجوبُ  ملامحَ  ترتقي  بنواظري   محياها
اراقبُ  منها ما يخالجُ  بالأماني   مذاهبي
واذوبُ في  طيفِ  الهوى  مترنماً   بمناها
غاليتُ  فيما شذَّ مني في غرامي  لوصلها
حتى  تشتتَ  من  فؤادي  ما يعي  معناها
خضتُ  في  افقِ  المعاني  باحثاً   ادواتها
ارومُ  منالاً  من  مئالٍ   جد  في  فحواها
فغدوتُ أنعي في  متاهاتي التي ماشيتها
افجُ  ظلاماً  من   دلاهمِ  تختلج   ذكراها
خاطبتها والروح تغلي يستشطُ بها الأسى
رغم  الذي  مابان  منها   عازما   اهواها
الكناني.
الأربعاء  ١١ /١ / ٢٠٢٣

ليست هناك تعليقات: