الاثنين، 15 يوليو 2024

قصيدة تحت عنوان{{متى تفرح الثاكل}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


متى تفرح الثاكل

متى تفرح الثاكل الزاكيه بقطع وتين الفئة الباغيةِ 

متى سيِّدي ياحسين  الشهيد تكفّ عن الادمعِ التجاريةِ

متى سيِّدي تهجمُ العادياتُ لتحريرِ امتِكم ثانيةٍٍ

وتهزمُ  أُمَّ الضلالِ المبينِ على صدرنا لم تزلْ جاثيةٍ

احقا قتيلا تنم في العراء تريبا وجثتكم عاريةِ

تدوسُ عليكَ خيولَ البغاةِ لتشفي صدورَ بني الداعيةِ
ِوتسفي حقاً رياحُ الشمالِ تراباً عليكَ من الباديةِ

وهل علمتْ فيكَ بنتُ الرسولِ وهل  من حرقةٍ باكيةِ؟ 

وأينَ الفقارُ من المرتضى وحمزةُ هل يدري بالواعيةِ؟ 

متى يؤخذُ الثأرَ من طغمةٍ وتجتثُّ من عرقِها الباليةِ؟

مضيتُم سعيداً لربٍّ كريمٍ وأُلقيَ خصمكَ في الهاويةِ

فانتم أسياد أهلَ الجنانِ وعداؤكم في لضى الحاميةِ

لي

عباس كاطع الحسون/العراق 

ليست هناك تعليقات: