_ يَقَظَةٌ
يَتَشَكَّلُ الْحُلْمُ بِرَغْمٍ
اَلصَّعَابُ . . . .
يَنْفُثُ غُبَارَهُ كَيْ يَلِدَ
وَيَحِيَا مِنْ جَدِيدٍ
تَسْتَفِزُّنِي الْمَرَآيَا وَتُشَكِّلُ
حُزْنُ اللَّيَالِي الْغَابِرَةِ
مَعَ صَوْتِ الْغَرِيبِ . . . !
يَتَجَلَّى حُلْمِي مِنْ بَعِيدٍ
يُعِيدُ رَسْمَ مَعَالِمِهِ الَّتِي
أَمْتَزَجَتْ أَلْوَانُهَا بِكُلِّ أَلْوَانِ
اَلْفُصُولُ . . .
وِلَادَةٌ_____
فَكَّتْ ضَفَائِرُهَا
تَرْسُمُ أَزْهَارُ الرَّبِيعِ
الْمَهْرَبَةُ مِنْ قَامُوسِ
السِّنِينِ
عَبْرَ أَثِيرِ الْحَيَاةِ
رَغْمَ تَشَعُّبٍ
اَلطَّرِيقُ . . . . !
فَهِيَ صَامِدَةٌ فِي وَجْهِ الرِّيَاحِ
وَكُلُّ الْعَوَاصِفِ الْمُحَمَّلَةِ
بِالْمَوْتِ وَالْحُزْنُ تَكَسُّرٌ
سِيفُهَا
سَنْبَلَةُ الْحَيَاةِ بِرَغْمٍ
مَا تَحْمِلُهُ الْفُصُولُ مِنْ سَرَابٍ
عَثُّ فِيهَا مِنْ قَدِيمٍ
فَهِيَ مَازَلَتْ رُوحُهَا حَيَّةً
تَسْتَعِيدُ يَقْظَتَهَا مِنْ جَدِيدٍ . . !
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق