الاثنين، 30 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{تعدّدتِ الظُّنونُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 تعدّدتِ الظُّنونُ


أَمنْ حِقْدِ اليَهودِ سَنسْتريحُ
أمِ البَلْوى سَيَخْنِقُها المسيحُ
تَعَدّدتِ الظُّنونُ لدى الأهالي
وهذا في النُّفوسِ هوَ القبيحُ
تعالى ربُّنا عنْ كلِّ طَرْحٍ
وذِكْرُ اللهِ بالتّقوى مُريحُ
نُحاوِلُ أنْ نُفَسّرَ دونَ عِلْمٍ
وعلمُ النّاسِ بالدُّنْيا شَحيحُ
بذلكَ نَهْتدي إنْ شاءَ ربّي 
وحُسْنُ الظّنِّ بالمَوْلى مَليحُ

عليْنا أنْ نَعودَ إلى الوجودِ
بتَعْبِئةِ المواردِ والجُهودِ
فنحْنُ اليوْمَ كالأيْتامِ صِرْنا 
بأيْدي المارِقينَ منَ اليَهودِ
سَقَطْنا كالعوالقِ في المجاري 
ولمْ نَعْمَلْ بِتَوْصيةِ الوَدودِ
صَهايِنَةُ اليَهودِ طَغَوْا كثيراً
وما احْتَرموا الشّرائعَ في الوُجودِ
وهذا شَجَّعَ الإجْرامَ جَهْراً
وحَرّضَهُمْ على نَسْفِ الحُدودِ

محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات: