الثلاثاء، 1 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{دَعِ التّقاعُسَ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


دَعِ التّقاعُسَ

قَناعةُ المرْءِ في دُنْياهُ إيمانُ
وخيرُ فعْلِهِ في تَقْواهُ إحْسانُ
وكُلُّ فعْلٍ عنِ الخَيْراتِ مُبْتَعدٌ
فانّ معناهُ عنْدَ الفَهْمِ خُسرانُ
يا راجِياً رَحْمةَ الرّحْمان مُقْتَرباً
إنّ التّقَرُّبَ بالإحْسانِ عُنوانُ
دعِ التّقاعُسَ في الخَيراتِ تَطْلُبُها
فلنْ يَفوزَ بما يَرْجوهُ كَسْلانُ
وكُنْ لَبيباً بحَبْلِ الله مُعْتَصِماً
فالعِلْمُ نورٌ وجَهْلُ النّاسِ بُهْتانُ

حُبُّ العُلومِ بِحُبِّ اللهِ يَكْتَمِلُ
والعِلْمُ رافِعَةٌ يَرْقى بها العملُ
تَسْمو العُقولُ بِحُبِّ العِلْمِ إنْ عَزَمَتْ
فلا فُتورٌ ولا ضُعْفٌ ولا وجَلُ
هذا بلاغي إلى الإنْسانِ أنْقُلُهُ
فيهِ البيانُ وفيهِ النّورُ والأمَلُ
وما يُفيدُ فإنّ اللهَ يَسّرَهُ
إنّ التّعَلُّمَ بالإنْسانِ يَنْتَقِلُ
خُذْها إليكَ بِنَبْضِ القَلْبِ قدْ كُتِبَتْ
تِلْكَ السُّطورُ إلى الوَهّابِ تَبْتَهِلُ

محمد الدبلي الفاطمي 

ليست هناك تعليقات: