د.عزالدّين أبوميزر
نِصْفُ الدِّينِ وَنِصْفُ العَقْلْ ...
مِنْ عَقَلَ الشَّيْءَ اشْتُقَّ العَقْلْ
وَهُوَ المَسْكُ وَلَوْ بِالحَبْلْ
وَيُسَمَّى العَاقِلُ عِنْدَ العَرَبِ
مَنَ آمْسَكَ عَنْ فَحْشَاءِ القَوْلْ
وَالأحْمَقُ مِنْْهُمْ مَنْ لَمْ يُمْسِك
وَاتَّهَمُوهُ بِنَاقِصِ عَقْلْ
وَالأصْلُ بِهَا عَشرَةُ عَشرَاتِِ
مِنْ إٍبِلِِ فِي دِيَةِ القَتْلْ
يَحْبِسُهَا القَاتِلُ لِلمَقْتُولِ
إذَا كَانَ المَقتُولُ رَجُلْ
أمّا المَرْأَةُ فَلَهَا يُحْبَسُ
نِصْفُ العَدَدِ وَلَيْسَ أقَلّْ
وَرِجَالُ الدِّينِ كَأهْلِ قِيَاسِِ
فَتَنُوا الْفِكْرَ لِيَجِدُوا الْحَلّْ
وَرَأَوْا فِي الوَحْيِ الذَّكَرُ لَهُ
مِثْلَانِ وَحَظُّ الأُنْثَى مِثْلْ
وَلِذَلِكَ قَدْ جَعَلُوا المِيرَاثَ
قِيَاسََا فِي التَّوزِيعِ وَأصْلْ
وَعَلَى الإدْرَاكِ بِمَعنَى العَقْلِ
هُمُ سَحَبُوهُ لِدَعْمِ القَوْلْ
وَبِفِقْهِ المَْرْأةِ هُمْ قَالُوُا
أنْ نِصْفَ الدّينِ الحَيْضُ أكَلْ
وَنَسُوا مَعْنَى العَقْلِ وَقُلْ
عَنْ عَمْدِِ أُنْسُوا ذَاكَ الأصْلْ
كَيْ يُصْدَرَ حُكْمٌ أنْ لِلْمَرْأةِ
نِصْفَ الدِّينِ وَنِصْفَ العَقْلْ
هَلْ حَقََا قَالَ اللهُ بِهِ
أَوْ فِي الْوَحْيِ لَنَا أَنْزَلْ
وَالأَمْثِلَةُ بِكُتُبِ الفِقْهِ
لَأَكْثَرُ مِمَّا يُتَخَيَّلْ
هَذَا فِي اللهِ تَقَوُّلُهُمْ
وَاللهُ هُوَ الأَعْلَى وَأجَلّْ
فَإِذَنْ كَيْفَ تُصَدِّقُ بَعْدُ
حَدِيثََا قَدْ رُوِ يَ وَتَعْجَلْ
وَيُخَالِفُ مَا بٍصَرِيحِ الوَحيِ
اللهُ تَعالَى قَد فصّلْ
د.عزالدّين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق