قالت لي تلك الشهية حافية
القدمين :
من أين تأتي بهذا الخيال ..؟
قلتُ لها :
من تحت إبط الليل ..
من بين أوراق الياسمين ..
من خلف عنق مدينتي
من ركام أحجار الوطن ..
من بين شذرات الشوق ...
من أمام عيون حبيبتي
من الصدى ..
مجنونٌ كما قال لي الحظ
ومبدعٌ كما قال لي الوهم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق