الأحد، 27 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{تَمَوَّجَ حَنِينِي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


 “تَمَوَّجَ حَنِينِي”


سَرَتْ رِيحُ أَحْلامي عَلَى نَبْضِ وَجْدِنا
تُعَاتِبُ لَيْلَ الصَّمْتِ في صَدْرِ ذِكْرَانا

يُظَلِّلُ ظِلُّ الصَّبْرِ أَفْقَ خَيَالِنا
وَيَسْكُنُ فِي الأعْماقِ جِسْرُ التَّمَنِّي رُؤَانا

تُسَافِرُنَا الأشواقُ ظلًّا بِمَوْعدِنا
وَيَهْرُبُ في الأعينِ لحنُ المآسي هُوانا

يُنَادِي فُؤَادِي ضَوْءَ صُبْحٍ يَضُمُّنا
وَيُوقِظُ الأَحْشَاءَ طَيْفَ المُنى فينا

يُعَلِّمُنا لَيْلُ البُعْدِ أَسْرَارَ أَمْسِنا
وَنَكْتُبُ فِي درْبِ الهَوَى أَلْفَ غُصْنا

وَيَنْفَضُّ وَجْدُ العُمْرِ عَنْ حُزْنِ مَاضِنا
لِيَرْسُمَ فِي الأَوْجَاعِ بَسْمَةَ مِنهُنا

تَنَفَّسَ قَلْبِي صَبْرَهُ فَوْقَ أَشْجَنا
وَنَاجَى سَنَابِلَ صَمْتِهِ ضَوءَ رَجْوانا

وَسَافَرَتِ الذِّكْرَى إِلَى ضِفَّةِ المُنى
لِتُوقِدَ فِي الأَعْيُنِ جَمْرَ أَشْيَانا

تُهَدْهِدُ أَرْوَاحِي رُؤَى ضَحْكَةٍ لَنَا
فَتَزْهُو فِي الأَحْضَانِ غِبْطَةَ المَزْنا

تَمَوَّجَ حَنِينِي في ضُلُوعِي يُبَسِّمُنا
وَيَحْمِلُ فِي الأَحْلامِ لُؤْلُؤَ المَرْجانا

يُعَانِقُنَا الأَمَلُ المُضِيءُ بِهَمْسِنا
وَيُنْشِدُ فِي الأَعْمَاقِ أُنْشُودَ عُنْوانا

وَيَبْسِمُ لَيْلُ الشَّوْقِ فِي سَرَبِ الهَنا
لِيَرْوِي رُؤَانا بِنَبْضٍ مِنْ أَمانِنا

تَلَأْلَأَ فِي عَيْنِ الزَّمَانِ صِغَارُنا
فَنَجْمَعُ أَحْلامَ الحَيَاةِ عَلى مَسْرانا

تُرَتِّلُ نَجْمَاتُ السَّمَاءِ أَغَانِينا
لِنَحْفَظَ فِي صَدْرِ اللَّيَالِي صَدَانا

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 07.26.2025

ليست هناك تعليقات: