الجمعة، 11 يوليو 2025

نص نثري تحت عنوان{{اليوم وتحديداً عند شروق الشمس}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{أبو عمار}}


 اليوم وتحديداً عند شروق الشمس ،

انتابني شعور غريب ،
شعور لم أجد له تفسير ،
خفقان شديد ، تسارع في نبضات 
القلب ،
شيئاً لم يحدث لي من قبل ،
اسودت الدنيا بعيني ، والحزن طوقني 
من كل جانب وصوب ،
أدركت حينها أن ماحدث لي هو بعد سماع صوت مناديا ينادي 
من بعيد ،
صوت حملته الرياح معها كأنه كان 
يردد بحروف إسم من كانت 
أغلى الناس على القلب ،
نظرت الى كل الأماكن من حولي 
بحثاً عن مصدر الصوت ، 
ومن ثم ابتسمت وقلت في نفسي 
ألا يكفي ؟
ألا يكفي أيها القلب شوقاً وحنين ؟ 
عليك أن تعتاد البعد وتنسى 
مابينك وبينها من ماض وذكريات 
مر عليها سنوات.

أبو عمار 
العراق....

ليست هناك تعليقات: