السبت، 19 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{إلى ابني أُذَكِّرُهُ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أَحْمَد مُحَمَّد فَرْغَلِي}}


القصيده من بحر الرمل
إلى ابني أُذَكِّرُهُ
ما زِلْتُ أَذْكُرُ أَبِي وَما وَجَبَا
كم كنت اسمع لما قيل نصتا
كما كان ياخذني حديته عجبا 
كَمْ كُنْتُ أَجْلِسُ تَحْتَ أَقْدَامِهِ أَدَبَا
ما زِلْتُ أَذْكُرُ كَيْفَ أَتَانِيَ النَّدَمَا
عَلَى فِرَاقِهِ وَنَفْسِي أُبْلِيهَا بِالعَتَبِا
كَمْ كُنْتُ أَرَى مِثْلِي بَسْمَتَهُ بِالتَّعَبَا
أَدْرَكْتُ هُنَا وَلَيْتَ تَدْرِكُ السَّبَبَا
لا شَيْءَ فِي الدُّنْيَا يُعْدِلُ فُقْدَانَ الأَبِ

كَمْ كُنْتُ أَحْجُبُ عَنْ نَفْسِي طَلَبَا
لَكِنَّهُ كَانَ يَكْشِفُ عَنِّي مَا حُجِبَا
رَكَّزَ بِوَجْهِي مَلَامِحَهُ مُقْتَضَبَا
فَكَمْ تَمَنَّى أَنْ تَجْلِسَ بِحِجْرِهِ عَقَبَا
خَوْفًا عَلَيْكَ فَالأَرْضُ تُعْطِبُ الرُّطَبَا
الحِكْمَةُ مِنْهُ بَاقِيَةٌ... غَنِيمَةُ الأَدَبِا
وَلَوِ اكْتَسَيْتَ بِالذَّهَبِ، هُوَ ذَهَبَا
لا شَيْءَ يُعْدِلُ فُقْدَانَ الأَبِ، عَصَبْا

المُحَامِي الشَّاعِر
أَحْمَد مُحَمَّد فَرْغَلِي

---

🔷 التحليل العروضي وتحديد البحر:

القصيدة مكتوبة على بحر الرَّمَل، ويتميّز هذا البحر بالتفعيلة التالية:

فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

 

ليست هناك تعليقات: