***
أَيُّهَا الشَّيْطَانُ، لا تَدْعُونِي
إِلَى المِرْآةِ، عَلَّها تَشْكُونِي
مِنْ فَرْطِ غِيابِي عَنْها
قَدْ تَتَقَطَّرُ مِنْها جُفُونِي
أَنْتَ خِدَاعٌ، أَنْتَ مَتَاعٌ،
تَتَحايلُ لِنَقْضِ سُكُونِي
لا، لَنْ أَتَخَيَّلَ مِنْها غَدًا،
لا أُرِيدُ أَنْ تَرَى عُيُونِي
الخَيَالُ نِصْفُ الرُّؤْيَةِ،
سارِحٌ، سابِحٌ بِالجُنُونِ
كَفَارِسٍ بِالوَغى تَتَقَطَّرُ،
حَوْلَهُ سُيُوفُ المَنُونِ
بَقْتَلَى وَجِرْحَى كَالطَّيْفِ،
كَالغَيْثِ بَعْدَ قِيظٍ مَسْنُونٍ
أَمْ بِفَرَحٍ كَعَرِيسٍ مُنْتَظَرٍ،
بَهاءُ عَرُوسِه جَزَلٌ بِفِتْوَنِ
بقلمي ملفينا توفيق أبومراد.
🇱🇧 لبنان
٢٠٢٥/٧/٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق