الأديبة تغريد طالب الأشبال/العراق 🇮🇶
...........................
(محاكمة الفاسدين) من ديواني(كلمة حق في حضرة ظالم)
كتبته في العام 2021 لرئيس الوزراء الذي أكل البلاد على العباد
………
ُقلْ أينَ سَلَّتَنا؟
وَقُلْ أينَ العِنَبْ؟
قُلْ كيفَ صادَرتَ الهُوِيََّةَ؟
وَ الوَطنْ!
هذا الوَطَنْ! أينَ ذَهَبْ؟
قُلْ أينَ دَمُّ فَصيلَتي؟
وَعَشيرَتي؟
إخواني أينَ دِماؤهمْ؟
في أيِّ نَهرٍ قَدْ جَرى؟
في أيِّ أرضِ قَد انسَكَبْ؟
قُلْ هذهِ الثَرَواتُ بالدولارِ
كيفَ تَبَخِّرَتْ؟
وَالنَفطُ أينَ خَزينَهُ؟
إرثِي مِنَ التاريخِ
سَهمي في الوَطَنْ
كَيفَ انْسَلَبْ؟
ولِأيِّ دونٍ بِعتَهُ
فَغَدَتْ جذوريَ في المَهَبْ
عَجَبي عَجَبْ
كيفَ الرَصيدُ مِنَ(البُنوگِ)قَد انسَحَبْ؟
كيفَ الأيادي تَناوَشَتهُ؟
وقُلْ،كيفَ المُراقِبُ ما أشارَ وما كَتَبْ؟
فالشَعبُ يَغلِي مِن فَسادِكَ
مُستَشيطَاً في غَضَبْ
قِفْ للعَدالَةِ راجِيَاً مُتَوَسِّلاً
إنَّ الحكومةَ شُكَّلَتْ
وَحِسابُكَ اليَومَ اقتَرَبْ
لا بَلْ وَجَبْ
اليَومُ لا غَربٌ سَيَحميكَ
ولا كُلُّ العَربْ
تَبَّتْ يَداكَ مُحامِياً و(حَرامِياً)
خُنّْتَ الأمانَةَ والشَعَبْ
تَبَّاً لِفِعلِكَ ثُمِّ تَبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق