الجمعة، 11 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{كَتَبْتُ كِتَابَ الْهَوَى}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


كَتَبْتُ كِتَابَ الْهَوَى 
لِقُرَّائِي شَارِحٌ 
مَامَعْنَاهُ مَالْوَلَائِي 
نَشَرْتُهُ بِمَكَاتِبِ
 الْعُشَّاقِ وَبَعْدَ
 نَشْرِهِ بِهُنَيْهَةٍ
 شَاهَدْتُ بِأُمٍّ 
عَنِّي حُرُوفِي
 أَجْهَشْتْ بِلَبُكَائِي 
نَاشْتِدْتْهَا يَاحُرُوفِي
 مَابَالِكِ مَالدَّمَعِ
 الَّذِي يَهْطُلُ
 مِنْ النُّونِ يَتَفَرَّدُ 
مِنْهُ تَاءٌ وَثَاءٌ 
يَحْفَرُ بِالْقَلْبِ بَائِي 
يَرْتَطِمُ غَيْرَ سَاقِيً
 جَرَفَتْ وُرُودَ
 بَسَاتِينَ الزَّيْنِ
 وَمَحَتْ الدَّالُ
 نُقْطَةَ الذَّائِيِّ
 قُلْتُ لَهَا بِاللَّهِ 
عَلَيْكِ كُفِّي
 دُمُوعَكِ نُوهِي لِي
 مَاجَرَى قَالَتْ 
أَتَوْا الْعُشَّاقَ
 اسْتَقْبَلْتُهُمْ وِدَّ 
الْلَقُونِي أَرْضَ
 يَاوِيلْ وَيْلِي
 كَمْ تَأَلَّمْتُ 
مِنْ ضَرْبِ الْحَذَّائِ
 وَبَعْثَرُونِي بِأَرْجَاءِ
 حِقْدِ قُلُوبِهِمْ 
وَشَتَمُوا كُلَّ مَنْ
 كَتَبَ عَنْ الْحُبِّ
 مِنْ الشُّعَرَائِي
 وَقَالُوا لِي قُولِي
لِمُعْشَرِ الشُّعَرَاءِ
 دَعَوْا الْحُبَّ لِلَّهِ 
شَأْنُهُ هُوَ الْعَادِلُ 
الْمُنْصِفُ يَوْمُ 
الْقَضَائِيُّ
 السفير الدكتور يونس المحمود سورية 

الجمعة/11/7/2025 

ليست هناك تعليقات: