" عودة الشاهين "
أنـا المَصْلوبُ في ساري الهويَّة
وما كنْتُ النبيَّ مِنَ الصفيَّهْ
أنَـا المولودُ مِنْ أرضٍ العطايا
أنـا مِنْ خَصْرِ أجدادي العليَّهْ
طغاةٌ في بلادي أبعدتني
إلى الأصقاع للدارٍ الهفيَّهْ
قَبِيح الحقدِ قد ذاقتْهَا أرضي
ولم تَفْلَحْ لتُنْسِينَي القضيَّه
ألوفٌ من بني أمِّي تَسَامَتْ
وكان الظلمُ مَنْ يروي المنيَّهْ
فلا أملاً لننجوا مِنْ ظلامٍ
ولا خيرأ سَنحْظَىٰ من جفيَّهْ
بلادي قد سباها الغَدرُ دهراً
فَصَاحَ الجَّرْحُ مِنْ فرط الآسية
فكم ثكلىٰ تُسَامِرْهَا الليالي
سُيول الحزنِ قد سُكِبَتْ سَخِيَّهْ
ًظننتُ البعد قد ينسيني همَّا
وقد أنْسَىٰ دموعي و الآسييَّهْ
ولكنِّي جَعَلتُ القهر ديداً
ليرقيني الخلاص من الدَّنيَّهْ
أتىٰ الطُّوفانُ يُغرقُ كلَّ حقدٍ
ْفَلاذَ الجَفْرُ من أرضٍي العديَّه
أنا السُّوري مِنْ أحفادِ قومٍ
سَرَتْ للفتحِ في عزمٍٍ قويه
نَشَرْنا العَدْلَ في أرجاءِ كون
وَلـَمْ نَظْلمْ خَلِيقَاً من بَرِيَّهْ
بلادي رُفعة الأحرار فيها
وقد عَادَ العُقابُ مع الحميَّهْ
سِيوفَ الحر قد صَالتْ بعزم
لنزعٍ الحق مِنْ أيدِ بغيَّهْ
وقد لبس الْكَلِيم دِثَارَ عزٍّ
ليرمي السٍّهم في صدرٍ الأذيَّهْ
فقومي يا بلادي من سُباتٍ
لقد فرَّ السفيق مع البقيَّهْ
بلادُ الشام يا أرضَ العلايا
أعِيْدِ الفتْحَ مع ركبٍِ سَويَّه
أتاك ِالشهمُ كي يلِبسْكِ ثوباً
ليبني الصرح في ركنِ الهويَّهْ
بقلم : سوريانا
السفير .د، مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق