عِشقٌ لا ينتهي
**
عِشقٌ لا ينتهي،
فهو بالحياةِ يبتدي.
فَرْطُ الحُبِّ رُوحٌ،
منهُ الحبيبُ يَغتذي.
في البدايةِ نظرةٌ،
منها شغفٌ مُعتدي،
للنومِ محرومٌ وحارِم،
للفكرِ عابدٌ ومُعَبَّدي.
باللاذانِ لحنٌ مُتأرجح،
بينَ شادٍ ومُربَّدِ. (أي: محبوس أو مُقيد)
في الحضورِ لهفةٌ،
وفي الغيابِ مَزْبَدي (أي: غليان القلب).
أبالفكرِ يغيب؟ لا...
فهو فيهِ مُستوطن.
كطائرٍ ساغبٍ لقمحٍ،
غائبٍ، ينتظرُ رحمةً.
مُتكوّكعًا بالوتينِ متعبّدٌ،
بصيرتُهُ عن الغيرِ عامي.
لمحبوبِهِ روحُهُ تَرعُدُ،
إن غابَ، معهُ غابَ،
وإن عادَ، فهوَ بهِ مُسْعِدي.
ملفينا توفيق ابومراد
🇱🇧 لبنان
٢٠٢٥/٧/٣٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق