قصيدة تحت عنوان{{كَيْف}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المسْتعين بِاللَّه}}

*   كَيْف   *

باخْتصار كيْف

يكون الاخْتصار، ، ،!

كَيْف أخْتصر

الدِّين والشَّريعة؟

كيْف أخْتصر

مجاميع القناعات، ، ،؟

كَيْف اِختصَر وطنا

مع العقيدة!؟

كيْف أَختَصر عُقولا

تعيش معي!؟

لايقبلْون اَلرأْيِ، ، ،

يتعاملون بِالْخديعة! ! !؟

كَيْف وَهْم لَايقبلْونْ

إلَّا مَسْح ذاكرتي! ! !

وعلَّقوا على كعَّبتهمْ

ضدِّي الوثيقة! ! !

يقاتلونني بِالضَّرْب

تحْتَ الحزام

بكلابهم يهْجمون

بمرْئيَّة مسْموعة

قنَّنوا لِلْحرِّيَّة

أبْوابًا مُوصدة

تنْكرهَا الأخْلاق

فأخْلاقهم فظيعَة، ، ،!

يريدوننَا سُكارى

في الشَّوارع

نأْكل الخنازير، ، ، و، ، ،

ينْهون القطيعة

أمَّا الكلَاب فتلْك

قصَّة أُخْرى، ، ،! ! !

وأعْظم مِنْها

الْمثْليَّة الخليعة

تعسًا لِحياة المسْخ

بديلا لِلرُّجولة

وليذْهبوا لِلْجحيم

فعقيدتي منيعة

وكيْف أُخْتصرك

ياجمْلة حيَّرْتني

أحاول إِعْرابها

بتفاصيلهَا البديعة

كيْف يادمْشقْ

يكون الاخْتصار

فجلّهم زنادقة

وسيرتهم شنيعة

الْبعْث بعْثرهمْ

والْجبْهة دمَّرتْهمْ

والْعلْمانيَّة غذَّتْهمْ

بأفْكار فظيعة

وأبْشري ياشامْ

دونك رِجال

أرادوك لِلَّه إِلى

يوْم القيامة

بقلم،،، 

غريب الدار العربي 

* المسْتعين بِاللَّه *

2025