الاثنين، 7 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{وقفتُ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


(البحر الطويل)
"وقفتُ"

توهَّجَ في أفقِ الضياءِ لسانٌ
وأشرقَ في ليلِ القصيدِ دِيانٌ

تنامى على شطِّ البلاغةِ مُزنٌ
وفي الروحِ أسرارُ الهوى وِدْقانٌ

تسامتْ معاني النحوِ نحوَ أمانٍ
وأغفتْ على صدرِ المواويلِ إيمانٌ

تضوعَ في أعطافِ الأماني حَسَنٌ
وأثمرَ في جنحِ الليالي سَحَبانٌ

تراقصَ في ظلِّ الحقيقةِ تِبْيانٌ
وأومضَ في لحنِ المواجدِ حُسْنانٌ

تسافرُ بي الأيامُ نحوَ جَذلانٍ
وتسري إلى قلبي أصائلُ غُصْنانٌ

أُسائلُ وجهَ الصبحِ عنكم هُتانٌ
وتبكي على وجدي جراحٌ عِنانٌ

تغنّتْ على شرفاتِ روحي كِيانٌ
وأوقدَ في صبري ارتحالٌ زَمَانٌ

وفي دفترِ الذكرى تضوعُ نِعْمانٌ
وتزهرُ في أفقِ البكاءِ بَنانٌ

إذا رنَّ في سمعِ الزمانِ سُلوانٌ
تضوعَ في أعماقِ الفؤادِ رُجْحانٌ

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق

جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 05/01/2023

 

ليست هناك تعليقات: