*بُؤْسِي/ وشقائي*
سترْحلين يالْبؤسِّيْ
وشقائي
إذَا تَأخذِين بعْض
أشْلائي
وتَرف رُوحي ترافق
ثمانيك
وتودع أنْفاسًا بُعْدها
أضْناني
رافقتْك السَّلامة
ونبْض قلْبي
ودعواتي لَك طُول
أيَّامي
قد كُنْت بارقًا داعب
روحي
ونجْمًا لَامعًا فِي
سمائي
إلى اَللَّه أَشكُو ألم
الْفراق
ولك مَودتِي طُول
بقائي
ماظننْتُ جمالك
يُخْفي غادرة!
أضْعت بَعْض صلاتيْ
وصيامي
وتركتْني لَلذارياتي
تذرني
سأنْساك بِصلاة اللَّيْل
وقيامي
شبَّكتْ عَشرِي على
رأْسي بِذهولٍ! ! !
بغَيْر وَدَاع رِحْلتي
بغرامي! ! !
ياضارب النَّاقوس بِاللَّه
تُخْبرني
أرأيْتُ فِي ضعْنهم كَبدِي
وأشْلائي
عابسًا مُؤَكدا والْحواجب
معْقودةٌ
والْقارعة بعْثرتْ جُل
أعْضائي
أجابني بِدَمع والشِّفاه
راجفة
لك اَللَّه غادرتْ رغم
ندائي
والشَّيْخ تُخْفِي العمامة
وجْههُ
ياشيخ اِدَّعوْا وأمنّْ
لدعائي
يارْب السَّكينة فقلْبيْ
منْفطر
وأبْلغ صلاتك لِمحمَّدٍ
وسلامي
مَا كان ضَرُّك لَو أَشرَت
بِحاجب
عنْد الفرَاق يامبعثرةً
فؤادي
بقلمي، ، ،
غريب الدار العربي
* المسْتعين بِاللَّه *
2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق