غروب ...!
________________
عدّي على ذَاكَ المَدى
إذْ يشبهُ الغَمَراتْ
بلْ يشبهُ ذاكَ الحشَا
أو يسرقُ اللحَظاتْ
عدِّي عليهِ انُّهُ
العشقُ و القُبُلاتْ
لا تتركيهِ وحدَهُ
خلّي السَّما
تشتاقُ نجماً رائعاً
يُدعَى " سهيلاً " إنّهُ
غنّاكِ باللثماتْ
هلْ تعرفينَ مواسماً
للوردِ أضناها الجوى
هي تغزلُ الموجات
البحرُ يُبقيكِ ضُحىً
هذا الضُّحى...
قد قبّل في سرِّهِ الوَجناتْ
شتانَ ما بينَ الندى
إذ يشتكيكِ رعشةً
أو يشتكي الأنّاتْ
هذا الندى
يشكوكِ طبعاً للرؤى
تُغريكِ بالقبلاتْ
هل يأتِكِ ذاكَ "الغروبُ" مواجعاً ...؟
خلّي غروبَكِ أو شروقكِ عندنا
عندَ الهوى سَكَراتْ
هل وجهُكِ يأتي اليّ مثلما
النَّجماتْ ...؟!
عدّي على ذاك المدى
هو يشبهُ الضَمَّاتْ
هو يشبهُ سربَ الظّباءِ بخدِّكِ
بل يشبهُ همسَ الغزالاتِ التي
قد لُوِّنَتْ زَفَراتْ ...
تنهيدةٌ ذاكَ المَدَى
أو جنّةُ الجَنَّاتْ ...!!
بقلمي
سهيل درويش
سوريا / جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق